1- النموذج الدقائقي:
لتفسير الحالات الثلاث للمادة ، نستعمل نموذجا أوليا مبسطا ، باعتبار المادة مكونة من أجزاء (دقائق) صغيرة جدا ، لا يمكن رؤيتها . فالدقيقة غير قابلة للتجزيء و التشويه ، و تحتفظ بنفس الكتلة و نفس الحجم لنفس المادة .
2- الحالة الصلبة :
الجسم الصلب ، حسب هذا النموذج ، عبارة عن رص متماسك البناء من دقائق تحافظ كل منها على وضعها النسبي فيكون للجسم الصلب شكل خاص .
3- الحالة السائلة :
الجسم السائل وفق هذا النموذج ، عبارة عن دقائق متضاغطة حرة الحركة ، بالنسبة لبعضها البعض ، الشيء الذي يجعل السائل يتميز بالجريان ليملأ الفراغات في أسفل الإناء ، تحت تأثير الجاذبية ، و يتخذ بذلك شكل الإناء و يظهر سطحا أفقيا مستويا عند سكونه .
4- الحالة الغازية :
الجسم الغازي عبارة عن دقائق متناثرة في الفضاء تفصلها فراغات أكبر من حجمها ، مما يكسب الغازات قابلية الانضغاط و التوسع . و دقائق الغاز ، في حركة عشوائية دائمة ، تنتج عنها اصطدامات الدقائق بعضها بالبعض ، فيتغير منحاها باستمرار ، كما ان هذه الدقائق تصطدم بالمساحات الصلبة والسائلة المماسة لها ، فتمارس عليها قوى تكافؤها قوة منظمية لهذه المساحات تدعى القوة الضاغطة ، و يعرف الضغط على انه نسبة شدة هذه القوة إلى وحدة المساحة .