1- نموذج متمركز حول المدرس :
- نموذج تعليمي يعتمد طرائق تبرز الدور المركزي للمدرس ، في عملية التعليم و التعلم ، باعتباره محورا مركزيا ، و يمثل سلطة معرفية و أخلاقية .لذلك فهذا النموذج يقوم على الدوغمائية و السلطوية . و يتأسس هذا النموذج على ما يلي :
- النظر إلى المعرفة ، باعتبارها مستقلة عن المتعلم ، و لا يمكن أن يكتسبها إلا بتدخل من المدرس ؛
- عدم اعتبار خصوصية المتعلم ؛
- يشغل المدرس مهام التخطيط و التسيير و الضبط ؛
- يعتمد المدرس على طريقتي التلقين و الحوار الوجه .
- تكون الحوافز خارجية تعتمد الثواب والعقاب .
2- نموذج متمركز حول المادة :
يتمركز هذا النموذج ، حول المواد الدراسية ، باعتبارها أجزاء و أقساما و فروعا تضم أساسيات المعرفة ، و يتركز على انتقاء المحتويات الجاهزة داخل برنامج .
و يتاسس هذا النموذج على ما يلي :
- النظر إلى المعرفة ، كغاية في حد ذاتها ، و الاعتماد على التلقين و تبليغ المعلومات .
- الاعتماد على النشاط المدرسي ، داخل القسم ، و اعتبار المتعلم مستهلكا للمعلومات و منفذا للعمليات .
3 - نموذج متمركز حول الجماعة :
هو نموذج تعليمي يعتبر فيه الفرد المتعلم فردا فاعلا داخل الجماعة ، و ذاتا نشيطة و فاعلة ومنتجة و مبدعة ، من خلال مواقف التعاون الجماعي .
و يرتكز هذا النموذج على مبادئ عامة ، مؤداها :
- أن الإنسان حقيقة اجتماعية ؛
- تطور الذات و نموها عمليتان تتمان من خلال التواصل والتبادل .
- التعلم يتم ، من خلال التعاون بين المتعلم و محيطه .
و من خصائص هذا النموذج : تعرف المتعلم للمواقف الاجتماعية ، و ارتباط المعارف بمجالات الحياة الاجتماعية ، قيام التعلم على نشاطات تنجز خارج المدرسة و في اتصال بالمحيط ...
4- نموذج متمركز حول المتعلم :
و يقوم على فاعلية المتعلم في فعل التعليم والتعلم ، فهو يأخذ بعين الاعتبار شخصية المتعلم الإيجابية و قدراته العقلية و ميولاته الوجدانية و بنيته النفسية
و من مبادئه : حصر دور المدرس في توفير الشروط السيكوعلائقية و المادية ، قصد تمكين المتعلم من التعلم الذاتي ، و فتح المجال أمامه للبحث و الاستكشاف و التساؤل ، و من أجل تحقيق النمو الفكري و بناء شخصيته و قدراته الفكرية .